مجموعة قصصية تضمّ ثماني قصص، متنوّعة المواضيع، يروي فيها الكاتب منذر فالح الغزالي حكاياتٍ عن الإنسان والمجتمع والحياة بصورها المختلفة
القصة الأولى (اعتياد): تحكي عن الحياة الاعتياديّة لشابٍّ في حيّ فقير؛ لكنه في هذا الصباح، صباح الحكاية، يخبرنا الراوي بحدثٍ استثنائيّ، يجعل حياته القادمة تختلف عن الحياة التي اعتاد عليها قبل اليوم
أما القصة الثانية في المجموعة (موعد)، فتتحدّث عن شابّ يدرس في كلية الطب، يقع في حبّ زميلته التي أُغرِم بها من النظرة الأولى، ويصف الأجواء الرومنسية الرهيفة التي تنتظره، في طريقه، مستخدماً مونولوجاً طويلاً يجعل القارئ يعيش مشاعر الشخصية وخيالاتها، والكلمات التي يتحضّر لقولها لحبيبته التي تنتظره في شقّتها. ولكن، ما أن يصل إليها حتى يُصاب بصدمة مما رآه وسمعه
(مناسبة خاصة): القصة الثالثة في المجموعة، تحكي قصة سلوى، المرأة التي أرادت أن تعيد الحرارة لعلاقتها بزوجها من خلال مفاجأته باحتفالٍ خاصّ بمناسبة العام العشرين لزواجهما. أمضت أسبوعاً في التحضير السرّي للمفاجأة؛ غير أنّ حدثاً خارج إرادتها يقلب الأمور عكس ما تشتهي، وبدل أن يتجدّد الحبّ، تطلب منه الطلاق
(غمزة): قصة أحمد جابر عبد الحق، الموظف في مؤسسة التبغ، الذي يغرم بزميلته الجميلة هيفاء، وظل زمناً طويلا ينتظر اللحظة التي يصارحها بحبّه، وحين تأتيه الفرصة، يفقد زميلته ويترك وظيفته بسبب غمزة، فما علاقة الغمزة بذلك؟
(شاب الهوى): قصة رجل اسمه نبيل، حين يلتقي فجأةً في الحافلة بامرأةٍ شابّة، جميلة، ذات حضورٍ أرستقراطيٍّ هادئ، بأناقتها وحسن تهذيبها؛ لكنّها تفاجئ نبيل بأنها تعرفه، وحين يتذكّرها تتكشف لنا قصّة هذه المرأة الغامضة، والدور الهامّ الذي لعبته في زمنٍ ما من حياته
(الريح تكنس أوراق الخريف): قصة فتاة تعيش مع شاب متحرّر الفكر، كان يعمل في السياسة، في حفل يقيمه حبيبها نزار بمناسبة سنوية تتركه مع ضيوفه وتنسحب دون أن يشعر بها أحد. تمضي في الشوارع دون هدف، تفتح لها الأماكن ذكرياتٍ كثيرةً، إحدى تلك الذكريات تؤلمها كثيراً، وتكشف لها، متأخرة، مدى الخطأ في قرارٍ اتخذته يوماً. وحده نادر، صديقها القديم، يمكنه مساعدتها
(والشيطان ثالثنا): هي حكاية رجل الأعمال الذي يقرأ الأستاذ يوسف وزوجته سعاد نعيه في الجريدة، لتولد بموته حكايةٌ قديمة لم تكن سعاد تعرفها عن زوجها، وتعيد فتح ملفاتٍ مرّت عليها خمس وعشرون سنة
القصة الأخيرة (المرأة التي علّمتني): تدور القصة في بيئة خاصة، في قرية من قرى وادي اليرموك جنوبي سوريا، حيث يقرر المهندس سليمان الانتحار برمي نفسه من فوق الجسر تحت الشلال الهادر، وفي لحظة التنفيذ تبرز له روز، المرأة ذات الأصول البولونية، فتمنعه عن تنفيذ قراره. ومع الزمن تقوم بينهما علاقة خاصة، يتعلم من روز، خلال لقاءاتهما في الوادي، معنى الحياة والموت والحقيقة والمرض والشباب… غير أنّ الدرس الأهمّ هو الذي تعلّمه من فراقها
الكتاب: الريح تكنس أوراق الخريف
المؤلف: منذر فالح الغزالي
اللغة: العربية
الموضوع: قصص
تأريخ الإصدار: 2021-10-08
نوع التجليد: غلاف ورقي سميك
الطبعة: 1
عدد الصفحات: 124
148 x 210 mm :القياس
الوزن: 230 غرام
ISBN: 978-91-986235-4-3 رقم الإيداع الدولي