عرض كل الكتب

الطبيب پاندِيّا

يحتوي الكتاب على أحد عشرة قصة، الأولى اسمها (البنت السادسة)، وهي قصة فتاة تُدعى (سِتَّة)، كانت البنت السادسة لرجل تزوج من امرأتين، أنجبتا بناتاً فقط… أصبحت (سِتَّة) يتيمة الأب منذ كانت طفلة صغيرة. عاشت وترعرعت في فقر مدقع، وكانت تُعاني الأمرّين من امرأة أبيها، التي كانت تسكن معهم في نفس البيت. إثناء دراستها في الثانوية وقعت في حب (حسن)، الذي تركها لاحقاً وتزوج غيرها بسبب نفاق امرأة أبيها… بعد سنين تلتقي (سِتَّة) صدفة (بحسن)، فيؤثر ذلك على سلوكها ومجرى حياتها
أما (الضفة الأخرى) فهي قصة أطفال حاولوا اكتشاف المجهول، يدفعهم حب الفضول ولمعرفة حقيقة ما كان أهاليهم يتحدثون به عن الضفة الأخرى للنهر الوحيد في منطقتهم، فبدأوا بعبور جسر متهريء قديم، وهناك لاقوا ما ليس للأطفال قدرة للتغلب عليه
تحكي (زهرة الأمفرون) عن زهرة، الفتاة التي نشأت وسط عائلة فقيرة معدمة، تعلّمت زرق الأبر من جارتها الممرضة، فأخذت تساعد الناس في هذا الشأن، وكذلك زرق نفسها يومياً بالحديد السائل (الأمفرون) إلى أن حدث ما حدث
تروي المؤلفة في (الطبيب پاندِيّا) ما جرى إلى (بشرى)، اللاجئة العراقية في لندن، التي كانت تُعالج عند الطبيب پاندِيّا، وهو انكليزي- سيخي الديانة، ينحدر من جذور هندية. تعلّقت (بشرى) به، فكان مجرد زيارتها لعيادته يشعرها بالإرتياح. في أحد الأيام كان لها موعد لزيارته، ذهبت الى العيادة فوجدت طبيباً آخر
مشاعر متضاربة تنتاب (أمينة) في قصة (الضّياع بين مدينتين)، فهي، لاجئة عراقية في لندن، تسكن قرب سينما روكسي، حيث تذهب إلى هناك مشياً حينما تريد مشاهدة أحد الأفلام. يختلط الأمر على (أمينة) عندما تشاهد فيلماً في روكسي لندن، حيث تتشابك ذكرياتها مع أفلام سينما روكسي في بغداد
تَقِصُّ الكاتبة في (مملكة من ورق) عن (نيران)، الطفلة الوحيدة لأمّها الفقيرة، التي حاولت أن تُحافظ على ابنتها وسط أعمامها غلاض القلب. أحد أعمامها كان يمنعها من حضور مناسبات الفرح، كالأعراس، مثلاً، حيث الغناء والموسيقى، اللذان تعشقهما (نيران). تكبر الفتاة، وتمرّ بتجارب عديدة مع الموسيقى والغناء، والطرب والمطربين، وبعين نفّاذة كانت تُراقب ما يحدث، فينطبع في وجدانها؛ الأمر الذي جعلها أخيراً تتوغل في عالم الخيال، فترى أشياء عجيبة
اللاجئة (سندس) دائمة التنقل من أحد معاهد دراسة اللغة الإنكليزية في لندن إلى معهد آخر، حيث تلتقي بطالبات لاجئات، قادمات من مختلف البلدان. وفي إثناء كورسات اللغة تنشأ علاقات بين الطلبة، وبينهم وبين معلميهم؛ فتنعكس هنا مستويات مختلفة من الثقافة والإدراك، مما يؤثر على تلك العلاقات… أمور وأحداث، بعضها ممتع، وبعضها حزين ومؤلم يطّلع عليها القاريء في قصة (مراحل غير منتهية)
قصة (رسائل المملوك جابر) هي عن (قدريّة)، المرأة التي تسكن مع أمها في نفس البيت، ونتيجة لضيق سبل العيش، إضطرت أن تبيع جسدها لتطعم أطفالها وأمها. أراد جيرانهم (حميد) معاشرة (قدريّة)، فذهب إلى المكان، الذي كانت تتواجد فيه، إلا ان (قدريّة) رفضت ذلك؛ فقرر أن ينتقم منها
(شفيقة)، في قصة (المجهولين)، ممثلة عراقية قديرة، اضطرت ان تهاجر من بلدها بسبب دكتاتورية قاسية هناك. وفي لندن، موطنها الجديد، وجدت نفسها بعيدة عن المسرح والتمثيل لصعوبة اللغة واختلاف الحياة الجديدة، بيد انها بقيت تعيش وسط أحلامها وذكرياتها… مرّت السنون، وسقط النظام الدكتاتوري. التقت (شفيقة) بصديق قديم، كان زميلاً لها في معهد الفنون الجميلة، وكان يبحث عنها حاملاً لها مفاجأة أن تقوم بدور في فيلم سينمائي بلندن… وهنا تنتابها مشاعر من الفرح، القلق والرهبة. ففي بغداد كانت ممثلة رائعة، ولكنها اليوم ستقوم بدور سينمائي بلغة أخرى وقد قاربت الستين من العمر
تروي المؤلفة في (مربع غير متساوي الأضلاع) حكاية أربع صديقات أبعدهن الزمن عن بعضهن منذ عدة عقود من السنين. يساعد الفيسبوك على إعادة الصلة بينهن. كان لكل واحدة منهن لقب يعرفنه الأخريات، فهن (غنية الهندية)، اللاجئة في لندن، وفي بغداد كل من (ابتسام العنيدة)، (بدرية الخبيثة) و(نجوى البلوى). تتصل (غنية الهندية) بصديق مسرحي معروف، حَرَفته الخمرة عن عمله في غربته بلندن، وتطلب منه أن يعدّ مسرحية عن النساء الصديقات الأربع. وعلى خشبة المسرح تبدأ أربع ممثلات الحديث عن حياتهن والمآسي التي تعرضن لها، وقبر طموحاتهن وابداعاتهن في مهد زواجات مبكرة قسرية ظالمة. يعجب الجمهور الإنكليزي بالمسرحية ويصفق لها، مع دموع الكثيرين منهم تنساب دون إرادتهم
القصة الأخيرة في كتاب ساهرة سعيد (العملاقة پَيڤي) عن مطرب كان له صوت متميز في وطنه، وعندما اضطر ان يطلب اللجوء في بلد آخر، عاشر الخمرة، ومن ثم أدمن المخدرات، فأهمل فنّه، وبدأ يخسر أصدقائه الواحد تلو الآخر بسبب نرجسيته، وانتهى به المطاف إلى مصير لا يحسده عليه أحد
للكاتبة ساهرة سعيد أيضاً عن دار ميزر للنشر والتوزيع: (حكايات من وطنٍ ومنافٍ) و(الرغيف الأخير)

الكتاب: الطبيب پاندِيّا
المؤلفة: ساهرة سعيد
اللغة: العربية.
الموضوع: قصص
تأريخ الإصدار: 2019-09-27
نوع التجليد: غلاف ورقي سميك
الطبعة: 1
عدد الصفحات: 316
160 x 230 mm :القياس
الوزن: 510 غرام
ISBN: 978-91-984711-8-2 رقم الإيداع الدولي